هل بنوة المسيح لله تجعله هو الله؟

 

لنرجع إلى الكتاب المقدس

يقول بولس في رسالته إلى روميه

Rom 10:16 لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل لأن إشعياء يقول: «يا رب من صدق خبرنا؟»

Rom 10:17 إذا الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله.

 

و نحن سوف نتكلم من الكتاب المقدس لأن النصارى يعتقدون أنه كلمة الله و أنه الخبر و بالتالي يجب أن يكون إيمانهم موافقا لما في الكتاب المقدس

 

ابن الله بالنسبة للكنيسة

 

بالنسبة للكنيسة ابن الله هو المسيح المعادل لله و بالتالي هو اله من اله كما هو مكتوب في قانون الإيمان ومع ذلك فانهم يقولون أن هذين الإلهين هم واحد.

 

ابن الله بالنسبة للكتاب المقدس

 

لكن الكتاب المقدس يخالف الكنيسة في ذلك فابن الله ليس هو الله وانما هو المؤمن بالله كما جاء في إنجيل يوحنا عندما كان المسيح عليه السلام يحاور اليهود

Joh 8:41 أنتم تعملون أعمال أبيكم». فقالوا له: «إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد وهو الله».

Joh 8:42 فقال لهم يسوع: «لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني لأني خرجت من قبل الله وأتيت. لأني لم آت من نفسي بل ذاك أرسلني.

Joh 8:43 لماذا لا تفهمون كلامي؟ لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا قولي.

Joh 8:44 أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا. ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق. متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب.

 

لاحظ في النصوص السابقة أن اليهود اعتبروا أنفسهم أبناء لله أي المؤمنين بالله فقال لهم المسيح انهم أبناء إبليس أي اتباعه

 

وهذا المعنى واضح أيضا في رسالة يوحنا الأولى

1Jo 3:10 بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس.
كل من لا يفعل البر فليس من الله، وكذا من لا يحب أخاه.

فأولاد الله هم فاعلى الخير و أبناء الشيطان هم فاعلى الإثم و ليس كما تعتقد الكنيسة أن ابن الله هو المسيح المساو لله المعادل له.

 

بل إن الكتاب المقدس يقول أن الله نفسه قد قال عن اليهود انهم أبنائه بل و آلهة أيضا كما جاء في المزامير

Psa 82:6 أنا قلت إنكم آلهة وبنو العلي كلكم.

 

ويذكر الكتاب المقدس أيضا عن الله أنه قال عن افرايم انه ابنه البكر وأنه أبا لإسرائيل كما جاء في ارميا

Jer 31:9 بالبكاء يأتون وبالتضرعات أقودهم. أسيرهم إلى أنهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها. لأني صرت لإسرائيل أبا وأفرايم هو بكري.

و في سفر الخروج

Exo 4:22 فتقول لفرعون: هكذا يقول الرب: إسرائيل ابني البكر.

 

وعلى ذلك فان إسرائيل (ابن الله البكر)و افرايم ابن الله البكر أيضا(حسب الكتاب المقدس)

و بالتالي فان ابن الله ليس هو المسيح وحده بل معه كثيرين لان ابن الله تعنى المؤمن بالله المطيع لامره المصدق بوعده.

 

حتى بولس سوى نفسه بالمسيح و جعل نفسه ابن الله و وارث لله

كما في رسائله إلى غلاطية والى رومية

 

Gal 4:7 إذا لست بعد عبدا بل ابنا، وإن كنت ابنا فوارث لله بالمسيح.

 

Rom 8:17 فإن كنا أولادا فإننا ورثة أيضا ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه.

 

 

تأمل النص السابق:بولس سوى نفسه بالمسيح(…ووارثون مع المسيح.)

 

ومع ذلك فالان المسيح قد جعل نفسه مساويا للناس أمام الله في النص الصريح الذي يهدم عقيدة ألوهية المسيح(في إنجيل يوحنا)

Joh 20:17 قال لها يسوع: «لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم».

…المسيح يقول(وإلهي وإلهكم)

فالله أبوه وأبوهم والهه والههم.