ربى قعوار و يكفى ما كتبته على البالتوك عن اسلامها

ربى قعوار و يكفى ما كتبته على البالتوك

Churches2Mosques: أبي قسيس لأربع كنائس .. أمي من قادة حملة التنصير .. عمي قسيس المعمدانية في أمريكا وابنة عمتي متزوجة قسيس الكنيسة المعمدانية .. ولكن الحمدلله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

النعيم المادى فى الملكوت (من الكتاب المقدس)


لوقا14: 15
فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له طوبى لمن ياكل خبزا في ملكوت الله

هذا بخلاف أحواض من لبن عند الله

أيوب 21: 24
احواضه ملانه لبنا

ينكروا ما وعد الله المؤمنين من متاع الجنة وسفر أيوب يقول أن عند الله احواض من لبن ، قال تعالى : { مثل الجنة التي وعد المتقون فيها انهار من ماء غير اسن وانهار من لبن لم يتغير طعمه.. محمد 15} .

وبخلاف أنهار جنة الفردوس :

يشوع بن سيراخ 24:40
انا الحكمة مفيضة الانهار ، انا كساقية من النهر وكقناة خرجت الى الفردوس ، قلت اسقي جنتي واروي روضتي ، فاذا بساقيتي قد صارت نهرا وبنهري قد صار بحرا

وفي السماء أشجار وطيور

لوقا 13: 18
فقال ماذا يشبه ملكوت الله و بماذا اشبهه 19يشبه حبة خردل اخذها انسان و القاها في بستانه فنمت و صارت شجرة كبيرة و تاوت طيور السماء في اغصانها

وفي السماء شراب في كؤوس

لوقا22: 17
ثم تناول كاسا و شكر و قال خذوا هذه و اقتسموها بينكم 18 لاني اقول لكم اني لا اشرب من نتاج الكرمة حتى ياتي ملكوت الله

وفي السماء موائد ومأكولات

لوقا22: 30
لتاكلوا و تشربوا على مائدتي في ملكوتي و تجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر

والحور العين

متى 25:1
حينئذ يشبه ملكوت السموات عشر عذارى أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء
العريس .

متى 25:7
فقامت جميع اولئك العذارى واصلحن مصابيحهن

المحبة بين الكتاب المقدس و الاسلام

لوقا12: 51
اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض كلا اقول لكم بل انقساما 52 لانه يكون من الان خمسة في بيت واحد منقسمين ثلاثة على اثنين و اثنان على ثلاثة 53 ينقسم الاب على الابن و الابن على الاب و الام على البنت و البنت على الام و الحماة على كنتها و الكنة على حماتها

لوقا14: 26
ان كان احد ياتي الي و لا يبغض اباه و امه و امراته و اولاده و اخوته و اخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا

لوقا17: 3
ان اخطا اليك اخوك فوبخه و ان تاب فاغفر له

لوقا 18: 29
فقال لهم الحق اقول لكم ان ليس احدا ترك بيتا او والدين او اخوة او امراة او اولادا من اجل ملكوت الله 30 الا و ياخذ في هذا الزمان اضعافا كثيرة و في الدهر الاتي الحياة الابدية

ولا حول ولا قوة إلا بالله .

تروي كتب السيرة : أنَّ رجلاً جاء إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : جئتُ أبايعك على الهجرة ، وتركتُ أبوي يبكيان .فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : ( اِرجعْ إلَيهِمَا فَأضحِكْهُمَا كَمَا أبْكَيْتَهُمَا ) .

عاطفة الرسول مع زوجاته

 المتأمل في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقدرالزوجة ويواليها عناية فائقة .. ومحبة لائقة

ولقد ضرب أروع الأمثلة في ذلك حيث تجده أول من يواسيها .. يكفكف دموعها .. يقدر مشاعرها .. لا يهزأ بكلماتها.. يسمع شكواها .. يخفف أحزانها .. ويتنزه معها ويسابقها ، ويحتمل صدودها ومناقشتها ويحترم هويتها ولا ينتقصها أثناء الأزمات ، بل ويعلن حبه لها ويسعد بذلك الحب ، وهذه بعض الدرر بين يديك


يعرف مشاعرها وأحاسيسها

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة :

إني لأعلم إذا كنت عني راضية ، وإذا كنت علي غضبى . قالت فقلت : ومن أين تعرف ذلك ؟ قال : أما إذا كنت عني راضية ، فإنك تقولين : لا . ورب محمد ! وإذا كنت غضبى ، قلت : لا . ورب إبراهيم ! قالت : قلت : أجل . والله ! يا رسول الله ! ما أهجر إلا اسمك . وفي رواية : إلى قوله : لا . ورب إبراهيم . ولم يذكر ما بعده

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2439

 
 

يقدر غيرتها وحبها

عن ام سلمها انها  

:أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فجاءت عائشة متزرة بكساء ، ومعها فهر ، ففلقت به الصحفة ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة ، ويقول : كلوا غارت أمكم مرتين ، ثم أخذ رسول الله صحفة عائشة ، فبعث بها إلى أم سلمة ، وأعطى صحفة أم سلمة عائشة .

الراوي: أم سلمة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 3966


يتفهم نفسيتها وطبيعتها

قال صلى الله عليه وسلم :

  “ استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء  ” 

الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 3331

 والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال.
وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة وفيه أشارة إلى إمكانية ترك المرأة  على إعوجاجها في بعض الأمور المباحة ، وألا يتركها  على الإعوجاج إذا تعدت ما طبعت  عليه من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات .

 
 

 
 

يشتكى لها ويستشرها

استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور
ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية


لما كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم القضية بينه وبين مشركي قريش ، وذلك بالحديبية عام الحديبية ، قال لأصحابه : قوموا فانحروا واحلقوا ، قال : فوالله ما قام منهم رجل ، حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد ، قام فدخل على أم سلمة ، فذكر ذلك لها ، فقالت أم سلمة : يا نبي الله ! اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم بكلمة ، حتى تنحر بدنك وتدعو حلاقك فتحلق ! فقام فخرج فلم يكلم منهم أحدا ، حتى فعل ذلك ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما

الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية – خلاصة الدرجة: متواتر – المحدث: ابن جرير الطبري – المصدر: تفسير الطبري – الصفحة أو الرقم: 2/293

 
 

يظهر محبته ووفاءه لها

قال صلى الله عليه وسلم لعائشة في حديث أم زرع الطويل والذي رواه البخاري :   ” كنت لك كأبي زرع لأم زرع ” أى انا لك كأبي زرع في الوفاء والمحبة فقالت عائشة  : بأبي وأمي لأنت خير من أبي زرع لأم زرع .

 
 

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 5189


يختار أحسن الأسماء لها

كان صلى الله  عليه وسلم يقول لعائشة : “

يا عائش ، هذا جبريل يقرئك السلام . فقلت : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ، ترى ما لا أرى . تريد رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكان يقول لعائشة أيضاً يا حميراء ، والحميراء تصغير حمراء يراد بها البياض .

 
 

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح – المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: فتح الباري لابن حجر – الصفحة أو الرقم: 2/515

 
 

يأكل ويشرب معها

تقول عائشة رضى الله عنها : 

كنت أشرب وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في . فيشرب . وأتعرق العرق وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في .
. الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 300 
(والعرق : العظم عليه بقيه من اللحم – وأتعرق اى آخذ عنه اللحم بأسناني ونحن ما نسمية بالقرمشة) .

 
 

 
 

لا يتأفف من ظروفها

تقول عائشة رضى الله عنها :

  كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض

( يعنى أسرح) شعره وأنا حائض .

 
 

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 295

يتكئ وينام على حجرها

تقول عائشة رضي الله عنها :


أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يتكىء في حجري وأنا حائض ، ثم يقرأ القرآن  .

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 297

 
 

 
 

يتنزه معها ويصطحبها

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا خرج ، أقرع بين نسائه . فطارت القرعة على عائشة وحفصة . فخرجتا معه جميعا . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا كان بالليل ، سار مع عائشة ، يتحدث معها . فقالت حفصة لعائشة : ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك ، فتنظرين وأنظر ؟ قالت : بلى . فركبت عائشة على بعير حفصة . وركبت حفصة على بعير عائشة . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة ، وعليه حفصة ، فسلم ثم سار معها . حتى نزلوا . فافتقدته عائشة فغارت . فلما نزلوا جعلت تجعل رجلها بين الإذخر وتقول : يا رب ! سلط علي عقربا أو حية تلدغني . رسولك ولا أستطيع أن أقول له شيئا

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2445

 
 

 
 

يساعدها في اعباء المنزل

سألت عائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في البيت ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله ، فإذا سمع الآذان خرج . .

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 5363

 
 

 
 

يقوم بنفسه تخفيفا ً عليها

سٌـئلت السيدة عائشة رضى الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته ؟ قالت :


كان يفلي ثوبه ، و يحلب شاته ، و يخدم نفسه


الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 4996

وقالت ايضا :
 كان يخيط ثوبه ، و يخصف نعله ، و يعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 4937


يتحمل من أجل سعادتها

 أن أبا بكر الصديق دخل عليها وعندهما جاريتات تضربان بالدف ، وتغنيان ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى بثوبه وفي لفظ : متسج ثوبه ، فكشف عن وجهه ، فقال : دعهما يا أبا بكر ! إنها أيام عيد ، وهن أيام منى ، ورسول الله يومئذ بالمدينة
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 1596


يهدى ويتودد لأحبتها

 ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة . وإني لم أدركها . قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول ” أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة ” قالت ، فأغضبته يوما فقلت : خديجة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إني قد رزقت حبها ” . وفي رواية : إلى قصة الشاة . ولم يذكر الزيادة بعدها .
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2435

74712 – كان إذا ذبح الشاة يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 4722

يمتدح ويشكر فيها

فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
الراوي: أنس بن مالك – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2446

 
 

يفرح عند فرحها

عن عائشة رضى الله عنها أنها كانت تلعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : وكانت تأتيني صواحبي . فكن ينقمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسربهن إلي . وفي رواية : وقال في حديث جرير : كنت ألعب بالبنات في بيته . وهن اللعب .
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2440

 يسعد بفرحها ولعبها

تقول السيدة عائشة رضى الله عنها :  قدم  رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة من غزوة وفي سهوتى ( أى مخدعي) ستر ، فهبت الريح فانكشفت ناحية الستر عن بنات لى لعب ، فقال :


ما هذا ؟ قالت : بناتي قال : ما هذا الذي في وسطهن ؟ قالت : فرس قال : ما هذا الذي عليه ؟ قالت جناحان قال : فرس لها جناحان ؟ قالت : أو ما سمعت أنه كان لسليمان بن داود خيل لها أجنحة فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: غاية المرام – الصفحة أو الرقم: 129

يعلن حبه لها ويسعد بذلك 

 ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة . وإني لم أدركها . قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول ” أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة ” قالت ، فأغضبته يوما فقلت : خديجة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إني قد رزقت حبها ” . وفي رواية : إلى قصة الشاة . ولم يذكر الزيادة بعدها .
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2435

 
 

ينظر إلى احسن طباعها

 لا يفرك مؤمن مؤمنة . إن كره منها خلقا رضي منها آخر . أو قال : غيره
الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 1469

لا ينشر خصوصياتها 

 إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ، الرجل يفضي إلى امرأته ، وتفضى إليه ، ثم ينشر سرها
الراوي: أبو سعيد الخدري – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 1437

 
 

لا يضربها ولا يعنفها

 ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده . ولا امرأة . ولا خادما . إلا أن يجاهد في سبيل الله . وما نيل منه شيء قط . فينتقم من صاحبه . إلا أن ينتهك شيء من محارم الله . فينتقم لله عز وجل .
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2328

 
 

يواسيها ويمسح دموعها

كانت صفيه مع  رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها ، فأبطأت في المسير ، فاستقبلها  رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى ، وتقول حملتنى على بعير بطئ ، فجعل  رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح بيديه عينيها ويسكتها .رواه النسائي

 
 


يضع اللقمة في فمها

قال  رسول الله صلى الله عليه وسلم :

”  إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا ازددت بها درجة ورفعة حتى اللقمة تضعها في في امرأتك “
الراوي: – – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: ابن تيمية – المصدر: مجموع الفتاوى – الصفحة أو الرقم: 10/31

 
 

يحرص على احتياجاتها

 قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ، قال : أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا كسيت أو اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت
الراوي: معاوية بن حيدة القشيري – خلاصة الدرجة: [اشترط في المقدمة أنه] صحيح على طريقة بعض أهل الحديث – المحدث: ابن دقيق العيد – المصدر: الإلمام – الصفحة أو الرقم: 2/655

يثق بها ولا يخونها

 نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا . يتخونهم أو يلتمس عثراتهم . وفي رواية : عن النبي صلى الله عليه وسلم . بكراهة الطروق . ولم يذكر : يتخونهم أو يلتمس عثراتهم
الراوي: جابر بن عبدالله – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 715


يتفقد حالها ويسئل عنها

 كان النبي صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة ، من الليل والنهار ، وهن إحدى عشرة . قال : قلت لأنس : أو كان يطيقه ؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين .
الراوي: أنس بن مالك – خلاصة الدرجة : صحيح – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 268

يراعيها أثناء الحيض

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر نساءه فوق الإزار ، وهن حيض .
الراوي: ميمونة بنت الحارث – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 294

 
 


يصطحبها في السفر

 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادأن يخرج أقرع بين نسائه ، فأيتهن يخرج سهمها خرج بها النبي ، فأقرع بيننا في غزوة غزاها ، فخرج فيها سهمي ، فخرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما أنزل الحجاب .
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2879


يسابقها ويلعب معها

أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، وهي جارية [ قالت : لم أحمل اللحم ، ولم أبدن ] ، فقال لأصحابه : تقدموا ، [ فتقدموا ] ، ثم قال : تعالي أسابقك ، فسابقته ، فسبقته على رجلي ، فلما كان بعد ، خرجت معه في سفر ، فقال لأصحابه : تقدموا ، ثم قال : تعالي أسابقك ، ونسيت الذي كان ، وقد حملت اللحم ، [ وبدنت ] ، فقلت : كيف أسابقك يا رسول الله وأنا على هذه الحال ؟ فقال : لتفعلن ، فسابقته ، فسبقني ، ف [ جعل يضحك ، و ] قال : هذه بتلك السبقة .
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: آداب الزفاف – الصفحة أو الرقم: 204

 
 

 
 


يختار لها أحب الآسماء


أن عائشة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله كل نسائك لها كنية غيري فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : اكتني بابنك عبد الله يعني ابن الزبير أنت أم عبد الله قال فكان يقال لها أم عبد الله حتى ماتت ولم تلد قط
الراوي: عروة بن الزبير – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 1/255


يشاركها الفرحة والسعادة

 
 

والله ! لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي . والحبشة يلعبون بحرابهم . في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . يسترني بردائه . لكى أنظر إلى لعبهم . ثم يقوم من أجلى . حتى أكون أنا التي أنصرف . فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن ، حريصة على اللهو .
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 892

116691 – أن عائشة قالت : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على باب حجرتي والحبشة يلعبون في المسجد ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه ، أنظر إلى لعبهم
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 454

 
 

 
 

يشيع السعادة في بيته


عن عائشة رضى الله عنها قالت : زارتنا سودة يوما ً فجلس  رسول الله صلى الله عليه وسلم بينى وبينها ، إحدى رجليه في حجري ، والأخرى في حجرها  ، فعملت لها خزيرة

فقلت لها  : كلي فأبت فقلت لتأكلن أو لألطخن وجهك فأبت فوضعت يدي في الخزيرة فطليت بها وجهها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم فوضع فخذه لها وقال لسودة الطخي وجهها فلطخت وجهي فضحك النبي صلى الله عليه وسلم أيضا فمر عمر فنادى يا عبد الله يا عبد الله فظن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيدخل فقال لهما قوما فاغسلا وجوهكما قالت عائشة فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: إسناده حسن – المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 7/363

 
 

 يحب ويحترم أهلها

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل ، قال : فأتيته فقلت : أي الناس أحب إليك ؟ قال : ( عائشة ) . قلت : من الرجال ؟ قال : ( أبوها ) . قلت : ثم من ؟ قال : ( عمر ) . فعد رجالا ، فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم .
الراوي: أبو عثمان النهدي – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 4358

لا ينتقصها اثناء الأزمات

قالت السيدة عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه . فلما كانت غزوة بني المصطلق خرج سهمي عليهن ، فارتحلت معه . قالت : وكان النساء إذا ذاك يأكلن العلق ، لم يهجهن اللحم فيثقلن ، وكنا إذا رحل لي بعيري جلست في هودجي ، ثم يأتي القوم فيحملونني يأخذون بأسفل الهودج فيرفعونه ، ثم يضعونه على ظهر البعير ويشدونه بالحبال وبعدئذ ينطلقون . قالت : فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره ذاك توجه قافلا ، حتى إذا كان قريبا من المدينة نزل منزلا فبات فيه بعض الليل . ثم أذن مؤذن في الناس بالرحيل فتهيؤوا لذلك وخرجت لبعض حاجتي وفي عنقي عقد لي ، فلما فرغت انسل من عنقي ولا أدري ، ورجعت إلى الرحل فالتمست عقدي فلم أجده وقد أخذ الناس في الرحيل فعدت إلى مكاني الذي ذهبت إليه فالتمسته حتى وجدته . وجاء القوم الذين كانوا يرحلون لي البعير – وقد كانوا فرغوا من رحلته – فأخذوا الهودج يظنون أني فيه كما كنت أصنع ، فاحتملوه فشدوه على البعير ، ولم يشكو أني به ثم أخذوا برأس البعير وانطلقوا ! ! . ورجعت إلى المعسكر وما فيه داع ولا مجيب ، لقد انطلق الناس ! قالت : فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني وعرفت أني لو افتقدت لرجع الناس إلي ، فوا لله إني لمضطجعة ، إذ مر بي صفوان بن المعطل السلمي وكان قد تخلف لبعض حاجته ، فلم يبت مع الناس ، فرأى سوادي فأقبل حتى وقف علي – وقد كان يراني قبل أن يضرب علينا الحجاب – فلما رآني قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ظعينة رسول الله ؟ وأنا متلففة في ثيابي ! ! . ما خلفك يرحمك الله ؟ قالت : فما كلمته ، ثم قرب إلي البعير فقال : اركبي ، واستأخر عني . قالت : فركبت وأخذ برأس البعير منطلقا يطلب الناس ، فوالله ما أدركنا الناس وما افتقدت حتى أصبحت ونزلوا ، فلما اطمأنوا طلع الرجل يقود بي البعير ، فقال أهل الإفك ما قالوا . وارتج المعسكر ، ووالله ما أعلم بشيء من ذلك . ثم قدمنا المدينة فلم ألبث أن اشتكيت شكوى شديدة ؛ وليس يبلغني من ذلك شيء ، وقد انتهى الحديث إلى رسول الله وإلى أبوي ؛ وهم لا يذكرون لي منه كثيرا ولا قليلا إلا إني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي في شكواي هذه . فأنكرت ذلك منه ، كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال : كيف تيكم ؟ لا يزيد على ذلك . قالت : حتى وجدت في نفسي – غضبت – فقلت يا رسول الله – حين رأيت ما رأيت من جفائه لي – : لو أذنت لي فانتقلت إلى أمي ؟ قال : لا عليك ، قالت : فانقلبت إلى أمي ولا علم لي بشيء مما كان ، حتى نقهت من وجعي بعد بضع وعشرين ليلة ، وكنا قوما عربا لا تتخذ في بيوتنا هذه الكنف التي تتخذها الأعاجم ، نعافها ونكرهها ، إنما كنا نخرج في فسح المدينة ، وكانت النساء يخرجن كل ليلة في حوائجهن . فخرجت ليلة لبعض حاجتي ومعي أم مسطح ، فوالله إنها لتمشي معي إذ عثرت في مرطها ، فقالت : تعس مسطح ؟ فقلت : بئس – لعمر الله – ما قلت لرجل من المهاجرين شهد بدرا ! . قالت : أو ما بلغك الخبر يا بنت أبي بكر ؟ قلت : وما الخبر ! فأخبرتني بالذي كان من أهل الإفك . قلت : أو قد كان هذا ؟ ! . قالت : نعم . والله لقد كان ! . قالت عائشة : فو الله ما قدرت على أن أقضي حاجتي ورجعت ، فوالله مازلت أبكي حتى ظننت أن البكاء سيصدع كبدي . وقلت لأمي : يغفر الله لك ، تحدث الناس بما تحدثوا به ولا تذكرين لي من ذلك شيئا ؟ قالت : أي بنية ، خففي عنك فو الله لقل ما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها ، ولها ضرائر ، إلا كثرن وكثر الناس عليها . قالت : وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم – ولا أعلم بذلك – فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ما بال رجال يؤذونني في أهلي ويقولون عليهم غير الحق ؟ والله ما علمت عليهم إلا خيرا . ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه إلا خيرا ولا يدخل بيتا من بيوتي إلا وهو معي ! . قالت : وكان كبر ذلك عند عبد الله ابن أبي في رجال من الخزرج ، مع الذي قال : مسطح وحمنة بنت جحش وذلك أن أختها زينب بنت جحش كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تكن امرأة من نسائه تناصيني في المنزلة عنده غيرها ، فأما زينب فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا . وأما حمنة فأشاعت من ذلك ما أشاعت تضارني بأختها . فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة ، قال أسيد بن خضير : يا رسول الله ، إن يكونوا من الأوس نكفكهم ، وإن يكونوا من إخواننا الخزرج فمرنا أمرك ، فوالله إنهم لأهل أن يضرب أعناقهم . فقام سعد بن عبادة – وكان قبل ذلك يرى رجلا صالحا – فقال : كذبت لعمر الله ، ما تضرب أعناقهم ، إنك ما قلت هذه المقالة إلا وقد عرفت أنهم من الخزرج : ولو كانوا من قومك ما قلت هذا . فقال أسيد : كذبت لعمر الله ، ولكنك منافق تجادل عن المنافقين . . وتساور الناس حتى كاد يكون بين هذين الحيين شر ، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي ودعا علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد فاستشارهما . فأما أسامة فأثنى خيرا ثم قال : يا رسول الله ، أهلك ، وما نعلم منهم إلا خيرا . وهذا الكذب والباطل ! . وأما علي فقال : يا رسول الله إن النساء لكثير . وإنك لقادر على أن تستخلف . وسل الجارية فإنها تصدقك . فدعا رسول الله بريرة يسألها ، وقام إليها علي فضربها ضربا شديدا وهو يقول : اصدقي رسول الله ! فتقول : والله ما أعلم إلا خيرا وما كنت أعيب على عائشة ، إلا أني كنت أعجن عجيني ، فآمرها أن تحفظه ، فتنام عنه فتأتي الشاة وتأكله ! ! . قلت : ثم دخل علي رسول الله وعندي أبواي ، وعندي امرأة من الأنصار وأنا أبكي وهي تبكي ، فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا عائشة إنه قد كان ما بلغك من قول الناس ، فاتقي الله ، وإن كنت قد قارفت سوءا مما يقول الناس ، فتوبي إلى الله فإن الله يقبل التوبة عن عباده . . قالت : فوالله ، إن هو إلا أن قال لي ذلك حتى قلص دمعي ، فم أحس منه شيئا ، وانتظرت أبواي أن يجيبا عني فلم يتكلما ! . قالت عائشة : وايم الله لأنا كنت أحقر في نفسي وأصغر شأنا من أن ينزل الله في قرآنا ، لكني كنت أرجو أن يرى النبي عليه الصلاة والسلام في نومه شيئا يكذب الله به عني ، لما يعلم من براءتي ؛ أما قرآنا ينزل في ، فوالله ، لنفسي كانت أحقر عندي من ذلك . قالت : فلما لم أر أبوي يتكلمان قلت لهما : ألا تجيبان رسول الله ، فقالا : والله لا ندري بما نجيبه ، قالت : والله ما أعلم أهل بيت دخل عليهم ما دخل على آل أبي بكر في تلك الأيام . ثم قالت : فلما استعجما علي استعبرت فبكيت ثم قلت : والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت أبدا ، والله إني لأعلم لئن أقررت بما يقول الناس – والله يعلم أني بريئة – لأقولن ما لم يكن ، ولئن أنا أنكرت ما يقولون لا تصدقونني . قالت ثم التمست اسم يعقوب فما أذكره ، فقلت : أقول ما قال أبو يوسف : فصبر جميل ، والله المستعان على ما تصفون . فوالله ما برح رسول الله مجلسه حتى تغشاه من الله ما كان يتغشاه فسجي بثوبه ، ووضعت وسادة تحت رأسه ، فأما أنا حين رأيت من ذلك ما رأيت ، فوالله ما فزعت وما بليت ، وقد عرفت أني بريئة وأن الله غير ظالمي . وأما أبواي فوالذي نفس عائشة بيده ماسري عن رسول الله حتى ظننت لتخرجن أنفسهما فرقا أن يأتي من الله تحقيق ما قال الناس ، ثم سري عن رسول الله فجلس ، وإنه ليتحدر من وجهه مثل الجمان في يوم شات ، فجعل يمسح العرق عن وجهه ويقول : أبشري يا عائشة ، قد أنزل الله عز وجل براءتك فقلت : الحمد لله ، ثم خرج إلى الناس فخطبهم وتلا عليهم الآيات : { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ، لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم ، والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم } .
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: القصة صحيحة وهي عند البخاري ومسلم ا – المحدث: الألباني – المصدر: فقه السيرة – الصفحة أو الرقم: 288

يمهلها حتى تتزين له

 قفلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة فتعجلت على بعير لي قطوف ، فلحقني راكب من خلفي ، فنخس بعيري بعنزة كانت معه ، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل ، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( ما يعجلك ) . قلت : كنت حديث عهد بعرس ، قال : ( أبكرا أم ثيبا ) . قلت : ثيبا ، قال : ( فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك ) . قال : فلما ذهبنا لندخل ، قال : ( امهلوا ، حتى تدخلوا ليلا – أي عشاء – لكي تمشط الشعثة وتستحد المغيبة ) .
الراوي: جابر بن عبدالله – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 5079


يراعيها نفسيا ً حال مرضها

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله ، نفث عليه بالمعوذات . فلما مرض مرضه الذي مات فيه ، جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه . لأنها كانت أعظم بركة من يدي . وفي رواية يحيى بن أيوب : بمعوذات .
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2192

 
 

يحمل لها البشرى والفرح

 أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، هذه خديجة قد أتت ، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب .
الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 3820

 

عن عائشة رضى الله عنها أن  رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :  ” إن جبريل يقرئك السلام ”  قلت : وعليه ورحمة الله .

وأتى جبريل عليه السلام إلى  رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا  رسول الله ، هذه خديجة قد أتت ومعها طعام أو شراب فإذا هى أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب(الؤلؤ المنظوم بالدرر) لا صخب فيه ولا نصب ، فبشرها  رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فــَرحٌ لها .

 
 

 
 

 
 

 
 

وفاء النبى صلى الله عليه و سلم لزوجاته

أما الوفاء لهن.. فلعله قد علم مما تقدم عن خلق الوفاء، وتطبيق النبي صلى الله عليه وسلم له في بابه، لا سيما مع زوجه خديجة – رضي الله عنها- ، حتى بلغ من وفائه أن غارت منها عائشة -رضي الله عنها- وهي لم تدركها ولم تضارها حتى قالت : 1-

” ما غرت على امرأة لرسول الله كما غرت على خديجة ، لكثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها وثنائه عليها ، وقد أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبشرها ببيت لها في الجنة من قصب

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 5229.

 

2- ومن صور وفائه معهن أنه صلى الله عليه وسلم لما نزلت آية التخيير ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً  ) ( الأحزاب: 28 )


أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءها حين أمر الله أن يخير أزواجه ، فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( إني ذاكر لك أمرا ، فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك ) . وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه ، قالت : ثم قال : ( إن الله قال : { يا أيها النبي قل لأزواجك } ) : إلى تمام الآيتين ، فقلت له : ففي أي هذا أستأمر أبوي ؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 4785
 . خشية منه أن تختار زينة الحياة الدنيا لصغر سنها، فتخسر الخير الكثير في الدنيا والآخرة، لكنها كانت أحرص على خير نفسها من أبويها، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم: ” أفي هذا أستأمر أبويَّ؟! فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة “.

ثم استقرأ الحُجَر (البيوت) يخبر نساءه ويقول لهن: “إن عائشة – رضي الله عنها – قالت: كذا وكذا فقلن: ونحن نقول مثل ما قالت عائشة -رضي الله عنهن كلهن
   وكانت عائشة -رضي الله عنها- 

قالت له يا رسول الله لا تخبر أزواجك أني اخترتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما بعثني الله مبلغا ولم يبعثني متعنتا
الراوي: أيوب – خلاصة الدرجة: حسن – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 3318”   متفق عليه.

فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة، وذلك يدل على أنهن -رضي الله عنهن- كنَّ قد تخلَّقن بأخلاق النبوة، فأصبحن يخترن ما اختاره صلى الله عليه وسلم لنفسه من الزهادة في الدنيا، والرغبة في الآخرة، وذلك لبالغ تأثرهن بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت محل العظمة والكمال.



 

رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل العشرة(2)_

حثه صلى الله عليه وسلم الرجال على حسن معاشرة أزواجهم:

   ومع ذلك فقد دل النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى ما تنبغي أن تكون عليه العشرة الزوجية بقوله، كما دلهم على ذلك بفعله، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الباب أحاديث كثيرة أقتطف منها ما يأتي من ذلك:


1- ما أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

: استوصوا بالنساء خيرًا فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإن أعوج ما في الضِّلَع أعلاه، فإذا ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً ” .

الراوي: أبو هريرة  –  خلاصة الدرجة: [صحيح]  –  المحدث: البخاري  –  المصدر: الجامع الصحيح  –  الصفحة أو الرقم: 3331

   وفي رواية عند مسلم:


إن المرأة خلقت من ضلع . لن تستقيم لك على طريقة . فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج . وإن ذهبت تقيمها كسرتها . وكسرها طلاقها

الراوي: أبو هريرة  –  خلاصة الدرجة: صحيح  –  المحدث: مسلم  –  المصدر: المسند الصحيح  –  الصفحة أو الرقم: 1468
 فانظر كيف جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الوصية بهنَّ وبيان حقيقتهن، ليكون ذلك أدعى إلى قبول وصيته، لأنه إذا كان طبعها العوج، فإن من الواجب على الرجل أن يصبر عليها ولا يؤمل أن تكون مستقيمة على الصراط، فإنها تصير إلى ما جُبِلت عليه ولا بد، ولذلك كان طلب استقامتهن على النحو الأعدل مثار تعجب الشعراء حتى قال بعضهم:
هي الضِّلَعُ العوجاء لست تُقيمها           ألا إنَّ تقويم الضُّلوع انكسارُها

   وقال آخر فيما هو أعم منه :
ومكلِّف الأشياء غير طباعهـا                متَطَلِّب في الماء جَذوة نــار

 
 

2- وما زال النبي صلى الله عليه وسلم يكرر هذه الوصية كلما حانت الفرصة ، ففي خطبة حجة الوداع أفرد لها جانبًا كبيرًا من خُطبته العظيمة حيث قال صلى الله عليه وسلم ” 

استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن “
الراوي: عمرو بن الأحوص  –  خلاصة الدرجة: حسن  –  المحدث: الألباني  –  المصدر: صحيح ابن ماجه  –  الصفحة أو الرقم: 1513

   وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر وصيته بالنساء، لما يعلمه من حالهن الذي بينه في الحديث السابق، وهو الحال الذي قد لا يقدر على تحمُّله بعض الرجال الذين لا يملكون أنفسهم عند الغضب فيحمله عوج المرأة إلى أن يفارقها فيتفرَّق شمله، وتَتَشتَّتُ أسرته وأهله .

   ولذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج في حديث آخر إلى ما فيه صلاح حاله مع أسرته بقوله:


3- ” لا يفرك – أي: لا يبغض – مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلُقاً رضي منها آخر ”  

الراوي: أبو هريرة  –  خلاصة الدرجة: صحيح  –  المحدث: مسلم  –  المصدر: المسند الصحيح  –  الصفحة أو الرقم: 1469 .


وقال لهم أيضاً:

إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً وألطفهم بأهله ”  


الراوي: عائشة  –  خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] وقال الترمذي لا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة  –  المحدث: المنذري  –  المصدر: الترغيب والترهيب  –  الصفحة أو الرقم: 3/95

 
 

وقال:

خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي “.

 
 

 
 

الراوي: عائشة  –  خلاصة الدرجة: إسناده صحيح  –  المحدث: ابن جرير الطبري  –  المصدر: مسند عمر  –  الصفحة أو الرقم: 1/408

 
 

وقال: ”


كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو أو سهو إلا أربع خصال مشي الرجل بين الغرضين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعليم السباحة “
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري أو جابر بن عمير  –  خلاصة الدرجة: إسناده جيد  –  المحدث: المنذري  –  المصدر: الترغيب والترهيب  –  الصفحة أو الرقم: 2/248 .
   إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة المعلومة الحاثة على انتهاج الأخلاق الحميدة مع الأهل والعشيرة.
تأديبه صلى الله عليه وسلم نساءه إذا اقتضى الأمر ذلك.

    ومع تلك المعاشرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتهجها مع أهله أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن -: رحمة ورأفة وعطفاً وتلطفاً، إلا أنها لم تكن على ذلك الحال في جميع الأحوال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حكيمًا يضع كل تصرف في مكانه اللائق به، فحيث كانت تلك العشرة أجدى وأولى انتهجها، وإذا كان التأديب والزجر والهجرة هو الأجدر اتخذه لأنه كما قيل:

                    ولا خير في حلم إذا لم يكن له      بوادر تحمي صفوه أن يًكدَّرا


   فالنساء بما فطرن عليه من الاعوجاج، وحدة العاطفة، يحتجن حتماً إلى تقويم وتربية وتأديب، ولأجل هذا خوَّل الله تعالى الرجال هذه المسؤولية حيث قال: ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ) النساء: 34.
   والنبي صلى الله عليه وسلم في عشرته مع أهله لم يستغن عن اتخاذ هذا الأسلوب ليكون أسوة لأمته في التربية والتأديب.

 
 

   فإنه عليه الصلاة والسلام لما سأله نساؤه النفقة الخارجة عن حده، وأردن التوسع في الدنيا ولذَّاتها، خلاف ما اختاره لنفسه منها، هجرهُنَّ وآلى من الدخول عليهن شهراً، حتى أنزل الله تعالى عليه: ( يأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيما ) ( الأحزاب : 28 – 29 ) ، فخيَّرهن النبي صلى الله عليه وسلم في البقاء معه على الكفاف، أو المفارقة فاخترن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كما تقدمت الإشارة إلى ذلك من حديث أنس وأم سلمة وابن عباس في الصحيحين وغيرهما.

 
 

   وهكذا كان عليه الصلاة والسلام إذا جد الجد في معاملته لهن، بأن أخطأن خطأ لا يمكن التغاضي عنه، وذلك بأن كان دينياً، فإنه لا تأخذه في الإنكار عليهن وزجرهن في الله لومة لائم، فكان يعظ، ويوجِّه، ويخوف، ويغضب،.. بحسب مقام كل قضية مما هو معلوم ولا يخفى أمره.


   وهذا مما يدل على تكافؤ أخلاقه صلى الله عليه وسلم وتوازنها، حيث يضع كل أمر في نصابه ومحله اللائق الذي لا ينبغي غيره

الإعدام لقتلة رباب عبد الحميد

قضت
محكمة الجنايات بمحافظة الإسكندرية المصرية بإجماع الآراء وبعد موافقة
فضيلة المفتي بإعدام 3 نصارى لقيامهم بقتل رباب عبد الحميد – تسعة عشر
عاما-بعد اختطافها والاعتداء عليها جنسيا
.

وترجع القصة إلى عام 2008 حيث
كانت
رباب عبدالحميد الطالبة بالمعهد العالي  ‘كينج مريوط*’ في طريقها الي
اتيليه لارجاع ملابس زفاف اختها الكبري واثناء ركوبها سيارة ميكروباص
يقودها سائق اسمه امير سليمان صموئيل بناصية شارع الشمعدان طريق الدخيلة
كان يتواجد داخل السيارة شابان مسيحيان وماهي إلا لحظات وإذا بهما يقومان
بالتعدي عليها وسرقة المشغولات الذهبية التي كانت ترتديها وهي عبارة عن
 ‘سلسلة من الذهب وانسيال وخاتمين في يديها ‘ وبعد ان فرغا من سرقتها
حاولوا التعدي عليها جنسيا إلا أنها قاومتهم وقامت بالقاء نفسها من
السيارة دفاعا عن نفسها وخوفا من هتك عرضها . وفور وقوعها من الميكروباص
الذي كان يقوده السائق بأقصي سرعة تصادف وجود جنديين من جنود الامن اسرعا
نحوها لاسعافها وقاما بنقلها الي مستشفي العجمي الذي قام بتحويلها الي
المستشفي الجامعي  ‘الميري ‘ ونظرا لسوء حالتها تم نقلها الي مستشفي
المركز الطبي بسموحة ليتم تحرير محضر بالواقعة رقم  39051  جنح الدخيلة
بعد ان اصيبت رباب بإصابات بالغة ادت الي وفاتها حيث أكد تقرير الطبيب
الشرعي ان رباب توفيت متأثرة بجراح متفرقة في جسدها منها  ‘ارتجاج في المخ
وكدمات متفرقة في جسمها وكدمة بالفك العلوي وكدمة حول العنق والعين اليسري
حوالي  4 سم ونزيف دام اكثر من  7ايام من الانف والاذن وجرح قطعي اسفل
الدقن طوله  6 سم واشتباه نزيف داخلي بالبطن
‘.

  
 

بعد فضيحة ظهور العذراء(صحيفة لوس انجيلوس تايمز تسخر من خرافات الكنيسة القبطية)

بعد المسرحية الهزلية التى حدثت فى الوراق و التى انتهت بانطفاء المصباح امام اعين الناس

صحيفة لوس انجيلوس تايمز تتمهزأ بهذه الخرافات

http://latimesblogs.latimes.com/babylonbeyond/2009/12/egypt-people-turn-to-holy-phenomenon-in-times-of-crisis-.html

 

EGYPT: Is it the Virgin Mary or just a curious flash of light?

December 15, 2009 |  6:53
am

The faithful say she comes in a flash of light amid a swirl of pigeons.  

Hundreds, if not thousands, have been lining up for hours every night at the Virgin Mary Orthodox Church in a Cairo neighborhood just off the Nile. Many of them claim that a mysterious light hovering above the church’s domes is an apparition of the Virgin Mary who will bring Christian Copts prosperity and relief in a time of national and religious struggle.

The crowds began appearing Thursday evening when a number of residents spotted a flickering light. No one was sure where the illumination was coming from, and word quickly spread that the light took the shape of the Virgin Mary wearing a blue gown and standing in the sky between the church’s two high crosses.

Since then, many Copts, and more than a few Muslims, have spent their evenings camping outside the church to either be blessed by a glimpse of the “miraculous” scene or to figure out just what’s happening in the night sky. It has turned into a pilgrimage for the curious and the devout at a time when Egypt is beset by poverty, high unemployment and a bruised sense of identity, especially after the national soccer team’s recent loss to Algeria knocked it out of contention for the World Cup.

“The scene on Saturday was huge when we saw the lightning and white pigeons flying around us. White pigeons always accompany apparitions like these,” one Copt told The Times.

Copts form 10% of Egypt’s population of 80 million, and many firmly believe that this is the fourth time an apparition of Virgin Mary has taken place. The most famous incident was claimed to have happened in 1968, a few months after the country’s military defeat at the hands of Israel and the latter’s occupation of the Sinai peninsula.

At the time, some people assumed that she has appeared to help Egypt — a predominantly Muslim nation — through a time of crisis. Some Copts believe the Virgin is again appearing at a time of turmoil. There has been no official word from the Coptic Church.

“I had a seven-hour train journey to come and see the apparition,” Magdi Sam’aan, a farmer from Asyut told The Times. “Our life in upper Egypt is very rough because of my limited income, but I believe the Virgin Mary has come at this specific moment to lend me and the whole country a hand.”

However, and according to some intellectuals, it is this very belief of apparitions related to crisis that causes people to be easily influenced by such “alleged phenomenon.”

“What is going on now is a result of people’s massive feeling of corruption, social injustice and the financial gap between various classes in Egypt,” said prominent Coptic scriptwriter Atef Beshay. “Some people are desperately seeking ‘aid’  from anyone, even if this aid will only come from the Virgin Mary’s apparition.

“We also shouldn’t disregard the increasing religious tensions between Muslims and Copts. Some Copts wait for phenomenon like this because it gives them some sort of mental advantage over Muslims,” Beshay said.

Writer Youssef Al Qaied agrees with Beshay that tough living has forced many Egyptian to turn to spiritualities: “When finances and living expenses are not easy to secure, people find a safe haven in creating spiritual beliefs that can pull them out of their miseries even if those beliefs have no practical or scientific bases.”

Unlike their Coptic counterparts, most Muslims are not convinced. Many of them have seen light flashes in recent days, but certainly don’t believe it was the Virgin Mary. 

“I was one of the first to notice the laser-like lights. But nothing happened more than this. The shape of Virgin Mary never appeared in front of my eyes,” said Mohamed Soliman, who lives one block away from the church.

Columnist Khaled Muntaser said the light over the church could be scientifically explained: “Lightning in these situations could be no more than a glow accompanying any electric discharge in the sky of a certain area. This glow is scientifically known as St. Elmo’s fire, and it its more likely to occur during winter. It is just a static electricity like the one we sometimes feel while taking off a polyester shirt.”

— Amro Hassan in Cairo